هل دائرة الصداقة أمر حقيقي؟ نعم. إنها التسمية المطلقة لتلك الحالات الذي يجد فيها الشخص نفسه مقيدًا في صداقة مع الشخص الذي يرغب في الارتباط به عاطفيًا. للأسف، يمكن أن تكون دائرة الصداقة محبطة للغاية إذا كنت ترغب في علاقة جادة.
ولكن كيف يمكنك معرفة ما إذا علاقتك قد تحولت إلى دائرة الصداقة؟ بغض النظر عن جانب موقفك، فمن أجل عدم تضيع المزيد من الوقت في علاقة غير ناجحة، إليك بعض المؤشرات المهمة التي يجب أن تكون على دراية بها والتي تدل على أنك في دائرة الصداقة.
1. إظهار قدر أقل من الحميمية
الحميمية تعد عنصر مهم في العلاقة. هناك أوقات حيث تخلو حياتك من الفرص الجنسية، وأوقات أخرى؛ لا يمكنك التفكير في أي شيء سوى الجنس. يأتي وقت لا نكون فيه مهتمين باغتنام كل فرصة لقضاء بعض الوقت مع شريك حياتك.
هذه ربما هي اللحظة المثلى للجلوس وإجراء محادثة صادقة إذا لاحظت نقصًا في الاتصال الجنسي أو التناغم بينكما. ومع ذلك، من المهم أن تضع في اعتبارك أن استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس الوقائي أمر ضروري إذا كنت تمارس نشاطًا جنسيًا.
2. إيجاد أعذار
من المهم قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والعائلة عندما لا تكون مع الشريك، ولكن إذا لاحظت أنت أو شريكك أنكما تفعلان ذلك بشكل متكرر لتجنب البقاء في المنزل، فقد حان الوقت للتحدث عما تحتاجانه وترغبان فيه من العلاقة. يجب أن يكون قضاء الوقت مع الحبيب مصدر سعادة، ولا ينبغي أن تشعرا وكأنه واجب روتيني.
3. عدم الجاذبية
في الأيام الأولى من العلاقة، قد يبدو من المستحيل إبقاء يديكما بعيدة عن بعضكما البعض. ومع ذلك، فإن الجداول الزمنية الحافلة والعمل والحياة تعيق الطريق بشكل طبيعي، وكلما قضيتما وقتًا أطول معًا، كلما أصبح قلت ضرورة الانخراط في النشاط الجنسي كل يوم. إذا توقفت الممارسة، فقد يبدو أنكما تتجهان نحو الصداقة.
4. مشاركة الشريك بمن يحب
إن إثارة غيرة شخص آخر هي أحد عادات المواعدة الأكثر شيوعًا والأقدم. إذا بدأ شريكك في مشاركة أفكاره ومشاعره تجاه شخص آخر بشكل زائد، فيمكن أن تكون هذه إشارة على أنكما في دائرة الصداقة.
5. الشكوى من كل شيء
عندما يقوم شخص بالشكوى لك بشكل متكرر عن كل شيء، فإن ذلك يعد أحد أقوى الإشارات أنه في دائرة الصداقة. إنها حقيقة عالمية أن الأصدقاء هم أحد أفضل الوسائل للتحدث عن الإحباطات أو خيبات الأمل.
ومع ذلك، بدون الاهتمام الرومانسي، لن يتوفر المجال للتحدث عن الشكاوى أو لإسناد الشريك بعد مشاركة تجارب الحياة السلبية، وهذا أمر غير جيد.
6. قلة الجهد
نمر جميعًا بأيام حيث لا يكون لدينا الرغبة في بذل جهد كبير لشريكنا، وهو أمر مفهوم تمامًا. ومع ذلك، عندما يستمر هذا الأمر، ويتوقف شريكك عن محاولة بذل جهد لإثارة إعجابك، فهذه هي الإشارة.
في حين أنه من السهل جدًا الانجراف في النمط المعتاد حيث ترى شريكك فقط عندما يستطيع، فإن الشخص الذي يفكر فيك كاهتمام محتمل بالحب سيبذل جهدًا للتأكد من أنه يظهر اهتمامًا مستمرًا.
في نهاية المطاف، من يريد أن يرتبط بشخص غير متأكد من موقفه منه أو من العلاقة؟