بينما قد يسهل عليك أن تفترض بأن الجميع واثقون من أنفسهم في الفراش باستثنائك، ولكن في واقع الأمر يعاني الكثيرون من بعضالمخاوفأوالهواجسبشأن الجنس.
تعزيز الثقة الجنسية
بينما قد يسهل عليك أن تفترض بأن الجميع واثقون من أنفسهم في الفراش باستثنائك، ولكن في واقع الأمر يعاني الكثيرون من بعضالمخاوفأوالهواجسبشأن الجنس. وبينما يحتاج تعزيز الثقة إلى بعض الوقت، هناك بعض السبل اليسيرة التي تعزز من ثقتك الجنسية:
- كن صادقاً: لا يعني ذلك أن تعزو كل ما تراه خطأً فيك إلى شريكك، ولكن أخبر شريكك إذا كنت تشعر بالخجل أو العصبية أو عدم الأمان، بحيث لا تندفع خلف منطقة الراحة الخاصة بك.
- اعرف نفسك: يصعب عليك التحلي بالثقة من الشريك، إذا لم تكن تعلم ما تريده. لا تفكر بالأمر بطريقة مادية فقط، فالتخيل يمكن أن يساعدك على استكشاف مدى أريحيتك مع مختلف الأدوار الجنسية. وترجع رغبتك في تحقيق تلك التخيلات إليك تماماً.
- كن مستنيراً: تعلم أساسيات تشريح جسد الرجل أو المرأة واسأل شريكك ما يحب. ولا يشترط أن تكون قارئ أفكار أو بهلواناً لتكون شريكاً جيداً – ولكن اعتنِ فقط برغباتك وملذات شريكك (وكذلك ملذاتك).
- تغطَ: إذا كنت تشعر بالخجل من جزء معين من جسدك، لا تضع نفسك تحت ضغط بتعريته أولاً. ولا شيء في أن تبقي على ارتداء القليل من الملابس أثناء مراحل العلاقة الأولى، إذ يمكنك أن تكشف نفسك تدريجياً للشريك عندما تبني الثقة. ومع هذا، لا تعتبر ذلك حلاً دائماً، إذ إنها مجرد خطوة على الطريق لمساعدتك على تعزيز ثقتك في التعري. ويمكنك الاطمئنان بأنه إذا رغب الشريك في ممارسة الجنس معك، سيعجبه ما يراه.
- ارتد ملابسك: مجدداً، هذه مجرد خطوة في طريق طويل وليس حلاً نهائياً. ومع هذا، تسهل استثارة بعض الأفراد عند ارتداء ملابس داخلية مثيرة أو حتى قناع (فكر في ارتداء القناع الفينيقي بدلاً من قناع جورج بوش). قد يبدو ذلك سخيفاً، ولكن تساعد الملابس على لعب الأدوار، ويعد التظاهر بتمتعك بالثقة الجنسية أسهل سبيل لبناء ثقتك الجنسية.
- حافظ على لياقتك: فالتدريب ونمط الحياة لن يحسنا من مظهرك فحسب، ولكن يزيدان من مرونتك العاطفية. فالأفضل أن تتمرن مع شريكك، بحيث يمكنكما معاً الاستفادة من تدفق الاندورفين والقدرة الإضافية على التحمل.
حب النفس يعزز الثقة الجنسية
حب النفس يعزز الثقة الجنسية