تخلق العلاقة العاطفية بعيدة المسافة الكثير من التحديات للشريكين، وخاصة بسبب الافتقار إلى العلاقة الحميمة الجسدية. يطلعك هذا المقال على ٥ نصائح للتقليل من تأثير المسافة والشعور بالجفاء في أي علاقة عاطفية بعيدة المسافة.

 

استعن بعوالم تخيلاتك

لا يجب أن تشكّل بُعد المسافة بينك وبين شريكك أمرًا صعبًا دائمًا. قم باستغلال فترة البُعد لاستكشاف رغباتك الداخلية أو تخيلاتك، وما الذي يثير شغفك، وكيفية تحقيق حميمية أعمق عندما تجتمع أخيرًا بشريكك. يمكن أيضًا استغلال هذه الفترة لتحديد احتياجاتك الجنسية، مما يعزز الرضا والاسترخاء والشعور بالراحة.

 

قوموا بتجربة علاقة جنسية عبر الهاتف

في علاقة عاطفية بعيدة المسافة، يُعد الاستماع إلى تفاعل شريكك مستمتعًا بكلماتك وسيلة فعالة لإنشاء اتصال حسي في ظل البعد الجسدي.

تُعد الحياة الجنسية في علاقة بعيدة المسافة عبر الهاتف فرصة جيدة لاستكشاف أساليب جديدة وإثارة الإحساس، بشرط أن تحدد وقتًا مناسبًا وتخلق جوًا ملائمًا لتحقيق تجربة مريحة وبدون تحرج.

 

استخدم ابتكارك

من خلال تطبيقات الاتصال المختلفة مثل واتساب، وسكايب، وغوغل هنغاوت، وسناب تشات وغيرها، يمكن للأزواج الذين تربطهم علاقة عاطفية بعيدة المسافة التواصل بسهولة.

قومي بإعداد جلسات فيديو جاذبة لشريكك لتحفيز خياله أو أبهريه بصور مثيرة، مثل صور للجسم أو للملابس الداخلية المزخرفة لإشعال الإبداع والإثارة. حافظا على المتعة من خلال التخطيط لليالي رومانسية عبر الفيديو ومشاركة الصور الجريئة.

 

قوموا بتجربة الألعاب الجنسية سويًا

قد تخلق الحياة الجنسية في علاقة بعيدة المسافة الكثير من التحديات، لكن الحفاظ على الاتصال الجسدي أمر ممكن. استكشف مجموعة متنوعة من الألعاب الجنسية للذكور والإناث لإشباع الحاجات الجنسية خلال فترات البعد.

سواء اخترت الجهاز الاهتزازي رابيت أو الحلقات الذكورية، لا تنسَ استخدام المزلقات والمواد الهلامية لضمان تجربة مريحة وممتعة للشريكين.

 

تحسين العلاقة الحميمة العاطفية

توفر العلاقة العاطفية بعيدة المسافة فرصة فريدة للتواصل عاطفيًا مع شريك حياتك. وسط الضغوط اليومية والبعد الجسدي، فإنها توفر فرصة للتعلم المتبادل ومشاركة الخبرات اليومية وخلق لحظات مشتركة في المستقبل. كما أنها تعمل على تعزيز الروابط بينكما، مما يعزز التزامكما، ويجعل الوقت الذي تقضيانه منفصلين أكثر قيمة وذات مغزى.