يبدو أن إرسال رسالة جنسية عابرة، والمعروفة أكثر باسم "سكست"، لا تعد أمرًا كبيرًا، ولكن يعد إرسالها في اللحظة المناسبة أمر مختلف، فإنك تدرك حينها أنها فن.

يمكن أن تكون المشاركة في الدردشة الإباحية مثيرة، سواء كنت في علاقة بعيدة المسافة أو تجرب شيئًا جديدًا ومثيرًا.

إنها نوع ممتاز من أشكال المداعبة، وبينما يستمتع فيها الكثيرون يومياً، ما هي الإرشادات أو التعليمات؟ في هذا المقال، قمنا بتجميع قائمة تتضمن الأمور التي يجب القيام بها والتي يجب تجنبها، ونصائح حول الدردشة الجنسية بثقة. 

سواء كنت مبتدئًا أو ذو خبرة، استمر في قراءة التعليمات التالية، مما يتيح لك التخلص من الشعور بالغرابة والاستمتاع بالإثارة.

 

كيفية البدء بالدردشة الجنسية 

إن البدء في الدردشة الجنسية، خاصة للمرة الأولى، يمكن أن يكون تجربة تثير للأعصاب للغاية. سواء كنت تتطلع إلى إعادة إشعال الشغف في علاقتك أو تحاول تعزيز اهتمام رومانسي جديد، فإن اتقان فن الدردشة الجنسية قد يكون أمرًا مربكًا. تريد أن تكون جذابًا ومثيرًا، لكن في بعض الأحيان، يمكن أن يبدو الأمر غريبًا.

نصيحتنا الأولى هي أن تبدأ بعبارات بسيطة ومتقنة. ابدأ بعبارات افتتاحية مثل "لقد كنت أفكر في لقائنا الأخير طوال اليوم"، و "هل تتذكر تلك اللحظة التي شاركناه ولا تُنسى؟"، و "لقد حلمت بك الليلة الماضية."

لا تحتوي بالضرورة هذه العبارات على دلالات واضحة. بناءً على الرد، يمكنك معرفة مدى اهتمام شريكك، فحينها تنطلق على هذا الأساس. 

بعض الإرشادات حول الدردشة الجنسية:

  • لا تتسارع
  • استمتع بالدردشة الجنسية
  • اجعل الرسائل النصية الجنسية قصيرة ومختصرة
  • لا تتجاوز حدود راحتك كثيرًا
  • تذكر أنك تلعب دور الشريك المرح
  • اسأل أسئلة مفتوحة للمزيد من المحادثات المثيرة
  • تحقق من عدم حدوث تفسيرات غير مقصودة بسبب التصحيح التلقائي

 

لا تكن جديًا للغاية

من المفترض أن تكون الدردشة الجنسية أمرًا ممتعًا ومثيرًا، لذا ضع ذلك في الاعتبار! بينما قد يبدو الأمر مربكًا في البداية، إلا أن الغرض منه هو تعزيز لحظاتك الحميمة بدلاً من أن يسبب بقلق.

كن واثقًا من نفسك، سواء في تعابيرك أو في المحادثات العاطفية واستمتع في النهاية بالنتائج الجذابة. تذكر أن الدردشة الجنسية ليست أمرًا معتادًا على الجميع، لذا إذا وجدت صعوبة في التعامل مع هذه التجربة على الرغم من المحاولة، فمن الطبيعي تمامًا أن تعبّر عن ذلك لشريكك.

 

استخدم الرموز التعبيرية

إذا كنت تجد صعوبة في التعبير رغباتك من خلال الكلمات، فاطمئن لأنك لست وحدك في هذا المأزق. هناك طريقة للتغلب على هذه المشكلة!

ولتخفيف الشعور بالغرابة، لماذا لا تضيف الرموز التعبيرية إلى رسالتك وإنشاء قصة حميمة؟ تتضمن تطبيقات الهاتف والمراسلة هذه الأيام مجموعة واسعة من الرموز التعبيرية والشخصيات التي يمكن أن تساعدك في التعبير عن رغباتك. بالإضافة إلى ذلك، تتيح لك بعض التطبيقات إنشاء رموز تعبيرية خاصة بك.

لذا ابدأ في استخدام هذه الرموز التعبيرية واتقن أساسيات الرموز التعبيرية الشائعة مثل الخوخ والباذنجان والتاكو، وغيرها، للتعبير عن نفسك بشكل أفضل دون الحاجة إلى كلمة واحدة.

يمكن أن تكون الدردشة الجنسية أمرًا ممتعًا، ولكن من الضروري أن تتذكر أن كل ما ترسله يظل متاحًا بشكل دائم. فيما يلي بعض الأشياء التي يجب تجنبها وسط كل هذه الإثارة:

 

لا تعرّف عن كل شيء

إن الدردشة الجنسية تدور حول خلق الإغراء والإثارة، وتسهم بالحفاظ دائمًا على حيرة شريكك حول ما هو قادم. لذلك، من المهم عدم إرسال رسائل صريحة أو صور جريئة مباشرة.

قم بتعزيز التشويق من خلال المغازلة المرحة وإضفاء الشعور بالإثارة في خياله. فكر في إرسال صور إيحائية مثلًا مرتديًا لباس النوم، أو أثناء الاستعداد لموعد غرامي.

 

لا ترسل صورًا لوجهك

فيما يتعلق بالصور، على الرغم من كونها جزءًا يعزز الإثارة من الدردشة الجنسية، إلا أنه من الأفضل أن تبقى مجهول الهوية. في عصر التكنولوجيا العالمي الحديث، قد يتم مشاركة الصور التي ترسلها في بعض الأحيان إلى أماكن غير مرغوب فيها.

فلتجنب الإحراج المحتمل، من الأفضل عدم مشاركة الصور التي تتضمن وجهك. من خلال البقاء مجهول الهوية، يمكنك تقليل خطر التورط في أعمال الابتزاز الإباحي أو حوادث صور مسربة.

 

لا ترسل رسائل جنسية قبل ممارسة الجنس

إذا لم تختبر بعد تجربة جنسية مع شريكك، فمن الأفضل أن تمتنع عن الدردشة الجنسية. لأنه في هذه المرحلة، عدم وجود فهم مسبق لتفضيلات بعضكما البعض، قد يجعل اللقاء أكثر حرجًا من كونه مغريًا.

بالإضافة إلى ذلك، لا تقترح أشياء لن تشعر بالراحة عند القيام بها في غرفة النوم. قد يؤدي تضليل شريكك بشأن اهتماماتك وتفضيلاتك إلى مواقف غير مريحة ومحرجة لك ولشريكك.